شبكة أحرار الرافدين لحقوق الانسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة أحرار الرافدين لحقوق الانسان

شبكة ومنتديات متخصصة في كشف أنتهاكات حقوق الانسان في العراق عضو منظمة العفو الدولية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مركز تحميل الصور
مركز تحميل الصور

 

 جمهورية المفخخات والعبوات الناسفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النجار الخليفاوي

النجار الخليفاوي


عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 29/07/2012

جمهورية المفخخات والعبوات الناسفة Empty
مُساهمةموضوع: جمهورية المفخخات والعبوات الناسفة   جمهورية المفخخات والعبوات الناسفة Human_10الخميس أغسطس 23, 2012 4:29 pm

جمهورية المفخخات والعبوات الناسفة Img_dahea

في وطن لاتجد غير الدماء والدموع والنفط والسرّاق...الأمن هو المفقود وهو الأمنية التي ينشدها كل مواطن عراقي حيثما تلتقيه هو الحلم الذي يراود الجميع شيوخا وشباب واطفال نساء ورجالا من مختلف القوميات والاديان والمذاهب وهو مطلبهم حتى في اعيادهم يسألون متى يمن عليهم بالأمن والأمان فهو شغلهم الشاغل ، وهمهم الذي يضغط على انفاسهم وعندما يلتقون باحد من الساسه مهما كان عنوانه يسئلونه الأمن قبل البطاقة التموينية وقبل الخدمات الأخرى وهم محقون بذلك لان الدماء التي سالت يندى لها جبين الأنسانية لا جبين البعض من ساسة المنطقه الخضراء فجبينهم لايعرق ومن أجل الأمن المفقود أستمع بعض الناس وصدق وقَبِل توسلات المرشحين واشترك في انتخابات لم تحقق له شي لا امنا ولاغذاءا وحشد لها الأصدقاء والأقرباء بعضهم يحث البعض الآخر عسى أن تتشكل حكومة تنتمي الى وطنهم ، وتحفظ أمنهم ، وأن لاتساوم على دمائهم والكل كان يمنّي نفسه ويعتقد بأن الامن سييحققه من انتخبهم أولاً لأهميته وان وكان واهما ان هؤولاء الساسه هم المؤتمنون على حفظ أمن الوطن والمواطن وهذا أعتقاد لن يكون موجودا في بلد يفتك بأبنائه الأرهاب من كل حدب وصوب وبدون الأمن لايمكن أن يستقر الأقتصاد ولايتحقق التقدم والتطور في كافة مرافق الحياة فحياة المواطن فوق كل الأعتبارات وهذا مايصدح به السياسيون ليلا ونهارا ولكن ما حدثت في بلد التفخيخ والعبوات هو قتل أمنية المواطن وعدم أعطاء حياته الأولوية في الأهتمام عندما زج بعناصر مليشيات شهد لها الشارع بالقتل والخطف في الوزارات الامنيه كي تمارس عملية القتل بصفة رسميه وباتت الخلافات السياسية والشخصية هي الشغل الشاغل لهؤوء الساسه ولاعلاقه لهم بالواقع الدموي بصلة ، بل والاسوء في ذلك أُخضاع الملف الأمني برمته الى المناكفات والمزايدات السياسية وعلى حساب أمن المواطن البريء الذي يجري خلف رغيفه بين العبوات الناسفة والسيارات المفخخة التي أنتشرت في مراعي البائسين والفقراء ، ليعود أشلاءا محمولة الى أطفاله الذين أنتظروا عودته سالما حاملا لهم بعض الحلوى والرغيف، وهذه هي اللعنة الكبرى التي ستلاحق كل اقطاب العمليه السياسيه فقد يغفر المواطن لهم صراعهم على المناصب الأخرى والتي لهم فيها مطامع مالية وسياسية ولكن كيف يغفر لهم إهمالهم لامنه المفقود ولاندري كيف سمحت لهم مبادئهم وشعاراتهم وثقافاتهم الأسلامية التي يدعونها أن يتخاصموا ويختلفوا على منصب هنا ومقعد هناك ولاتتحرك ضمائرهم على مشاهد الدم التي خضّبت شوارع ومدن العراق؟
فأين دعاة الوطنية وحب الوطن ؟ واين الداعين بحكم وتقاليد الدين ؟ كيف لاتتحرك ضمائرهم من أجل أطفال العراق؟ هل أعجبتهم كثرة الآرامل في وطننا؟ هل يتفاخرون بكثرة الأيتام ؟ماشأن الأبرياء وخصوماتكم؟ بعد كل تفجير وكل فاجعة سوداء تطفوا الأتهامات المتبادلة بين هذا الطرف وذاك ويتصدر المطبلون لكل طرف الفضائيات لتبرير ساحة حزبهم على حساب الحزب الآخر كل العراقيين أصبحوا يعرفون مصدر ومنشأ أدوات القتل والأجرام التي تستهدفهم الطائفية منها والسياسية ولاتأتون بجديد إذاما تصرّحون وتبررون ويتهم بعضكم بعضا أنتم في الحقيقة كلكم متهمون في رأي المواطن بين شريك في سفك الدماء وبين متخاذل ومتهاون ومهمل ومعطّل لاأحد يعفي نفسه ولاأحد يعفيه مالم تضعوا حدا للأرهاب والقتل والاعتقالات فان في الشعب العراقي الكثير من الشرفاء والمخلصين الأكفاء الذين يفدون العراق بدمهم وهم أهلا لمحاسبة كل مجرم وقاتل ومروع للنساء والاطفال وتذكروا قدرة الله على اعانة الفقراء الذين لايستطيعون ضربا في الأرض وليس لهم من واق إلاهو بعيدا عن المصفحات والمدرعات التي تحتمون خلفها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جمهورية المفخخات والعبوات الناسفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جرائم قوات الاحتلال في جمهورية الفلوجة الخالدة
» الانتهاكات الصارخة لحكومة علاوي وحكومة الملالي في جمهورية الفلوجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة أحرار الرافدين لحقوق الانسان :: الناشط صقرالخليفاوي-
انتقل الى: