الفهم الخاطئ؟

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم
هناك فهم خاطئ عند
كثير من الناس او السياسيين هو عندما نتقد حاله او خطاء يفهم منه ان
المقصود به هو المذهب او سياسي بعينه لشخصه او لتاريخه او قبيلته وهذا
الفهم الخاطئ اوقع كثير من الحكام في اخطاء فادحه تم تصوير الحاله لهم على
انها المقصود منها شخصه او تاريخ عائلته او نسبه او مذهبه او قبيلته وتكون
ردة الفعل لهذا الحاكم نتيجة الشحن من الدائره او المخبرين قويه قد تصل
احياننا الى
الاعدامات او السجن المؤبد
وبالتالي بدل ان يقف هذا الحاكم او المسئول لمعرفة الخطاء المنتقد ومعرفة
دوافع الكاتب او المعترض تكون ردة فعله عكسيه ومع تراكمات ردود الفعل يصبح
هذا الحاكم بنهاية المطاف منبوذا او مكروها من قبل شعبه وعندما يسقط تجد من
كان يصور له الامور والذي كان يظن الحاكم انه المخلص والوفي على انها ضده
تجده اول من يتخلى عنه وشواهد التاريخ كثيره وقريبه فالقذافي نصف حكومته
مع اول هزه ذهبوا للطرف الاخر واصبحوا ضده ومن اشد اعدائه وكذلك مانراه من
انشقاقات في سوريا الدليل الاقرب..

وانا اوجه رساله الى السياسيين
العراقيين ان مايكتب من مقالات من صحفيين مثقفين في المواقع ارجوا ان
تفهموا دوافعهم وبدل ان يكون ردكم بالاعتقال والاعدام ان تقرأوا مايكتبون
وتصلحون ما يطرحون من اخطاء فهذا والله هو الاضمن لبقائكم واستمرار حكمكم
وان لاتنساقوا للعصبيه وردود الافعال العشوائيه لانها تخسرككم الكثير
وبالنهايه تجدون انفسكم كما الذين سبقوكم بدون معين او صديق

ارجوا ان تفهم رسالتي هذه وان يكون تصرفكم بالحكمه اكثر من السيف

» حقوق الانسان والممارسات الخطئه والفهم الخاطئ لها