وردتنا معلومات تؤكد عن أنتهاكات لحقوق الانسان ومنها تعذيب المتهمين في سجون الحكومة العراقية

أين منظمات حقوق الانسان عما يجري من انتهاكات للسجين العراقي

اصبح من الواضح جدا حجم المعاناة التي يعانيه السجناء العراقيون في المعتقلات السرية والعلنية من انتهاكات واضحة وعلنية لحقوق الانسان حتى اصبحت عملية الصعق الكهربائي من ابرز عمليات التعذيب فضلا عن عملية الضرب بالكيبلات أو عملية تعليق المعتقل من يديه وهي مربوطة الى الخلف اضافة الى عمليات يندى لها جبين الانسانية تمارس ضد المعتقلين الذين هم رهن التحقيق في السجون العراقية .وفي سابقة خطيرة قام العميد رياض عبد الامير بانتزاع أعترافات غير صحيحة تحت تعذيب المتهم بوسائل خطيرة وهي تعليق المتهم من يديه حتى ينزل الدم في قدميه لمدة يومين ومن ثم ينزله على ارض مكهربة ومن ثم يعلقه من رجليه لمدة يومين وراسه الى الارض ومن ثم ينزله في برميل ماء مكهرب اين نحن ومنظمات حقوق الانسان من ذلك
ولكن من العجيب هذا السكوت من قبل منظمات حقوق الانسان والتي من واجبها مراقبة ومتابعة ومحاسبة كل المسؤولين عن هذه الاعتداءات التي تنال اناس هم قيد التحقيق ولم تثبت بحقهم أي إدانة قانونية فأين هذه المنظمات عن تشكيل وفود رسمية لزيارة تلك السجون والتحقق بنفسهم مما يحصل من انتهاكات لحقوق الانسان في تلك الزنزانات التي تشرف عليها الحكومة العراقية ووزارة حقوق الانسان العراقية التي لا تعنا بأي حق للانسان هي على مراى ومسمع لما يحدث من ويلات وتعذيب على السجناء في تلك المقامع الحديدية .
فهنا نكرر النداء الذي وصل الينا من داخل تلك الزنزانات المظلمة وتلك الجحور الكئيبة فليسمع العالم انين المظلومين وصراخ المعتقلين من داخل السجون السرية وغير السرية وهم يناشدون أحرار العالم ومن وضع على عاتقه نصرة المظلومين ممن يعمل في هذه المنظمات العالمية ان يوصل تلك الصرخات الى الجميع حتى يعرفون حجم المأساة التي يعاني منها أبناء الشعب العراقي في ظل هذه الدكتاتوريات التي فاقت سابقاتها في الإرهاب البشري والانتهاك لحقوق الإنسان واليكم جانب من هذه الاعتداءات التي حصلت على أحد شرائح المجتمع