اعتقال (1100) موطن خلال (163) حملة نفذتها القوات الحكومية الشهر الماضي فقط..!!

اعتقال (1100) موطن خلال (163) حملة نفذتها القوات الحكومية الشهر الماضي فقط..!!
2012-10-04 ::




جددت هيئة علماء المسلمين تحميلها الحكومة الحالية المسؤولية المباشرة عن استمرار الاعتقالات العشوائية الظالمة التي حولت العراق الجريح الى سجن كبير ترتكب فيه أبشع الجرائم باسم الحرية والديمقراطية الزائفتين. واكدت الهيئة في بيان لها اليوم ان قسم حقوق الإنسان فيها رصد خلال شهر ايلول المنصرم (163) حملة دهم وتفتيش تعسفية نفذتها الاجهزة الحكومية؛ ونتج عنها اعتقال (1100) مواطن بريئ، بينهم خمس نساء، بتهم باطلة وذرائع وحجج واهية، لم تعد تنطلي على احد من العراقيين الاباة، فضلاً عن العديد من عمليات القتل التي رافقت تلك الحملات الهمجية الجائرة.

واوضح البيان ان هذه الاعتقالات التي طالت ( 15) محافظة، توزعت بواقع (274) معتقلا في محافظة ديالى التي نالت النصيب الأكبر من تلك الاعتقالات التعسفية؛ تلتها بابل (164) ثم نينوى ( (152) فميسان (90) فصلاح الدين (79)، ثم محافظة القادسية (76) فالعاصمة بغداد والتأميم (67) معتقلا في كل منهما، فالبصرة (41) فواسط (26)، ثم ذي قار (25) فالأنبار (14) ثم المثنى عشرة معتقلين، وكربلاء تسعة، وأخيرا محافظة النجف ستة معتقلين.

ولفتت الهيئة، الانتباه الى ان هذه الإحصائية تقتصر على ما تعلنه وزارتا الداخلية والدفاع الحاليتين في البيانات الرسمية فقط؛ ولا تتضمن الاعتقالات غير المعلنة التي تقوم بها ما تسمى وزارة الأمن الوطني، والقوات التابعة لمكتب رئيس الحكومة الحالية، كما انها لا تتضمن الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها الميليشيات والأجهزة الأمنية الكردية بمسمياتها المختلفة في محافظات ( ديالى والتأميم وصلاح الدين، ونينوى، والسليمانية، وأربيل، ودهوك).

وفي ختام بيانها، طالبت هيئة علماء المسلمين، الهيئات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتدخل السريع لوقف هذه الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها القوات الحكومية شهريا ضد العراقيين الصابرين، والعمل الجاد لاطلاق سراح جميع المعتقلين فورا.