القبض على قتلة طفلة من قبل الجيش !!!!و الحقيقة المفقودة في كيفية الكشف عن الجريمة

تقوم الأجهزة الأمنية كما تشاهدون في الفيلم بضرب المعتقلين على وجوههم وأجسادهم، بينما يتعرض أحدهم للصعق الكهربائي، كل ذلك يحدث في بناء يفترض أنه مسرح الجريمة حيث يفترض أن يقوم المتهمون بـ(تمثيل) كيفية ارتكاب الجريمة كلا على حده.. وهذا يأتي في العادة بعد تدوين الاعترافات.. ولكن ما يجري في مسرح الجريمة كما تشاهدون في الفلم أن المتهمين يتقاذفون الاتهامات، ويتلقون الضربات والصعقات.. وهناك شخص مدني لابس دشداشة (ماذا يفعل في مسرح الجريمة؟).. ومن يقوم بالتحقيق جيش وليسوا شرطة...!!!

أننا نريد جهة مختصة تقوم مع الادلة الجنائية ومكافحة الجريمة بكشف الدلالة على مسرح الجريمة وشرح كيفية تمثيل الجريمة المرتكبة من قبل الجاني حتى يتسنى للشعب العراقي واهل الضحية ألتاكد من الفاعل وحقيقة الجريمة وأهدافها هل هي بطابع الانتقام ام الشذوذ ام الانحراف الخلقي لهذه المجموعة نحن نريد تحقيقا أصوليا يبدأ من مركز مكافحة الجريمة الى قرار القاضي في التحقيقات المبدئية الى مسرح الجريمة لكي تكون الدراسة والتحقيق بدافع الردع لكي يرتدع كل من تسول له نفسه المريضة أعمال الشر والقتل والعدوان