عاجل: حماية العيساوي يجبرون على تسجيل (اعترافات) تحت التعذيب تدين شيوخ الأنبار وتدين كذلك (مسعود البرزاني).. !

شيوخ الأنبار وتدين كذلك (مسعود البرزاني).. !

عاجل: حماية العيساوي يجبرون على تسجيل (اعترافات) تحت التعذيب تدين شيوخ الأنبار وتدين كذلك (مسعود البرزاني).. !

صديق متحدث





اتصل بي أحد المعتقلين من حماية طارق الهاشمي وابلغني بالاتي:

في يوم 31/12/2012 كان لدينا في الليل حفلة طويلة عريضة من الضرب والشتائم والتعذيب، وكان برفقتنا حماية العيساوي الـ12 فرد كلهم، وكان المطلوب (تهيئتهم) للتوقيع على اعترافات جديدة، وهذه المرة على شيوخ الانبار ومنهم علي حاتم السليمان وابو ريشة..!

والغريب في الامر ان المحققين طلبوا من المعتقلين الاعتراف على (مسعود البرزاني) ايضا بانه يتزعم ويمول مجموعات للموت في الموصل تقتل اساتذة الجامعات وشيوخ المساجد.!

وفي الصباح جاءوا بكاميرات تلفزيون العراقية لكي يعترف الحمايات بكل هذه الترهات والسخافات الغير حقيقية، حيث تناوب المعتقلون على كيل الاتهامات على علي حاتم بأنه فخخ وقتل في الانبار والرمادي وعانة، وعلى ابو ريشة بأنه قتل العديد من الخصوم في الرمادي وهيت وتعاون مع القاعدة في اقتحام العديد من السيطرات..

قاموا بتسجيل هذه الاعترافات المزعومة وحفظها تحت اليد لاستعمالها في الوقت المناسب.. وهكذا يستمر مسلسل الاستهدافات الطائفية والقادم اكثر ألا بان يكون للمتضاهرين والمعتصمين قول آخر والله المستعان.
......................

من المتوقع أن تقوم قناة العهراقية ببث (اعترافات) حماية العيساوي عندما يشعر المالكي أن مثل هذا الاجراء سينقذه من ورطته، خصوصا وأنه قد فشل حتى الآن في إقناع الشيعة في الخروج بمظاهرات تأييد له مضادة لمظاهرات ثورة الكرامة..!

وقد تعلمنا من تجاربنا السابقة أن كثيرا من شيعة العراق سوف يصدقون كل ما تبثه عليهم القنوات الطائفية من افتراءات، لأن الفرد الشيعي تتم تنشأته منذ الطفولة على أكذوبة (المظلومية)، لذا فهو يسارع لتصديق أي ادعاء بأن سنة (بني أمية) يستهدفون شيعة (آل البيت)، هكذا لقنوهم وهكذا تملى عليهم قصص المقتل والعزاء الحسيني..! لذلك لم يشكك أحدا من الشيعة بمسرحية (عروس التاجي) رغم إخراجها المضحك، لأن القاتل المفترض كان سنيا، والضحايا المفترضين كانوا شيعة..! وأعدم من جراء ذلك 15 بريئا وسط فرحة غامرة لدى شيعة العراق.

لكننا الآن أمام ثورة للكرامة لن تهزها اعترافات متلفزة ولا مظاهرات شيعية مناوئة ولو وقفت إيران الفرس كلها بوجه الثورة، فعجلة الحق قد دارت ولن تتوقف حتى تسحق الشر وتطيح بالأشرار.