عاجل .. وعالي الأهمية !....:إلى أنظار الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان ..
مصادر حكومية عراقية لجريدة الصوت: يجري حالياً أحتجاز العشرات من العراقيّين العائدين من سوريا ، عند مدخل قضاء أبي بو غريب (غربي بغداد) ، بدعوى وجود قياديين بعثيين بين هؤلاء العائدين !
أعلنت ذلك مصادر عراقية حكومية لم تكشف عن هويتها لجريدة الصوت ، وقالت إنَّ الأجهزة الأمنية المرتبطة باستخبارات مكتب المالكي وعناصر من حزب الدعوة ، اتخذوا هذا الإجراء للتأكد من عدم وجود قياديين بعثيين ضمن صفوف العائدين.
و كشفت المصادر ، إن مسؤولين في المكتب المذكور أوصوا هذه الأجهزة بضرورة التأكد من مستمسكات العائدين من سورية واسمائهم في مدخل بغداد في منطقة أبي غريب ، (تحسبّاً) من عودة مسؤولين بعثيين إلى وطنهم العراق !
كما كشفت هذه المصادر ، عن وجود إجراءات معقّدة يقوم بها هؤلاء عند استقبال اللاجئين العراقيين، منوهةً بوجود مشاكل وسوء تنظيم في عملية الاستقبال هذه.
و هذا ، وتفيد المصادر ذاتها ، أن العشرات من العراقيين عالقون الآن في منطقة أبي غريب ،نتيجة المبالغة في الإجراءات الأمنية ، مع وجود تلك العناصر من استخبارات مكتب المالكي ، فضلاً عن استخبارات وزارتيْ الداخلية والدفاع ، وجميعها تقوم بشكل شديد الفوضى ، بعمليات متابعة دخول المواطنين العراقيين المقيمين في سورية..
ونوهت المصادر ، إلى أن الشبهة،لا الأدلة الموثقة ،هي التي تقرّر كون هذا الشخص قيادياً في البعث أم لا !!
من جانبها ناشدت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمة الدفاع عن حقوق الصحفيين والكتاب والمثقفين العراقيين -تنظيم الخارج ، السكرتير العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في الوطن العربي والعالم ، التدخل لحماية ارواح المعارضين العراقيين الذين تضطرهم ظروفهم الصعبة للعودة إلى بلادهم !؟