محاكم المالكي تحكم على الموصلي السني (رمزي شهاب أحمد) بـ17 سنة بعد أن تعرض لأبشع أنواع التعذيب في سجن المثنى السري.. ومنظمة العفو الدولية تستنكر

ملف جرائم وانتهاكات حكومة المالكي >> محاكم المالكي تحكم على الموصلي السني (رمزي شهاب أحمد) بـ17 سنة بعد أن تعرض لأبشع أنواع التعذيب في سجن المثنى السري.. ومنظمة العفو الدولية تستنكر..!
محاكم المالكي تحكم على الموصلي السني (رمزي شهاب أحمد) بـ17 سنة بعد أن تعرض لأبشع أنواع التعذيب في سجن المثنى السري.. ومنظمة العفو الدولية تستنكر..!

رابحة القصاب ترفع صورة زوجها..

عدد القراء 1359



وصفت منظمة العفو الدولية الاثنين الحكم على البريطاني-العراقي في السبعين من العمر (رمزي شهاب احمد) بالسجن لمدة 15 عاما بعد جلسة لم تستمر اكثر من 15 دقيقة بانه "ظلم فاضح".

وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان في بيان انها "حصلت على وثائق المحكمة ودرستها وتعتقد ان المحاكمة كانت ظلما فاضحا".

وحسب هذه المنظمة غير الحكومية، فان احمد ادين في 20 حزيران/يونيو خلال محاكمة تاسعة بتهمة "تمويل منظمات ارهابية" بعد ان تمت تبرئته في المحاكمات الثماني السابقة. واوضحت ان وكيله "لم يتمكن من الرد على اقوال الشهود او استدعاء شهوده".

ونقل البيان عن كايت الان، مديرة منظمة العفو الدولية في بريطانيا قولها انه "خبر مربك جدا. يبدو ان رمزي قد ادين على اساس اعترافات ادلى بها تحت الضرب". وقالت المنظمة ان رمزي اعتقل في 2009 في العراق قبل ان يحال الى معتقل سري لعدة اشهر وقضى عاما في سجن دون محاكمة او توجيه اية تهمة اليه.

وجدير بالذكر أن جريدة اميركية فضحت سجن المثنى السري في 2010 وكشفت أن هناك 431 سجينا لايعلم بوجودهم أحد، ظهرت عليهم اثار التعذيب... واغلب هؤلاء السجناء تم اعتقالهم من قبل اللواء الشيعي الثاني من مدينة الموصل وأتوا بهم بصورة سرية الى مطار المثنى الذي يعمل بإمرة نوري المالكي بشكل مباشر...!

تم اعتقال رمزي بعد أن ذهب للعراق عام 2009 لتفقد ابنه (عمر) الذي اعتقل في الموصل في حملة مداهمات عشوائية.. ولكن حالما وصل الأب الى الموصل قاموا باعتقاله أيضا مع العشرت من ابناء الموصل بأمر مباشر من نوري المالكي واقتيدوا الى سجن المثنى السري.. وقد طلب منه المحققون مبلغ 50 الف دولار لأجل إطلاق سراحه لكنه لم يملك مثل هذا المبلغ.

وقد تمكن السيد (رمزي) أن يحدث زوجته المقيمة في بريطانيا (رابحة القصاب) بعد أن حصل على موبايل بالخفية من احد الحراس لقاء مبلغ، وأخبرها عن الفضائع التي تمارس بحقهم وخصوصا ما تقوم به الأجهزة التحقيقية من اغتصاب السجناء.. وقد هدده المحققون أنه مالم يعترف بانتماءه الى القاعدة فسيقومون بإجبار ابنه عمر على اغتصابه، كما تفننوا في تعذيبه بشكل وحشي بصعقه بالكهرباء وخنقه بكيس نايلون وضربه بقضيب حديدي بإدخال عصا ماسحة في دبره..!

وقد حاولت السيدة رابحة رفع قضية قانونية في المحاكم البريطانية لكنها أحجمت عن ذلك لتخوفها من إجراءات انتقامية سوف تمارسها حكومة المالكي بحق زوجها..! ورغم مقابلة السيدة رابحة لكثير من السياسيين البريطانيين وبضمنهم رئيس الوزراء كاميرون إلا أن أحدا لم يحرك ساكنا.. وجدير بالذكر أن الحكومة الأمريكية والحكومات الغربية عموما تغض الطرف عن جرائم الحكومة العراقية الطائفية وتمتنع عن إدانتها أو الاشارة اليها لأن وجود الشيعة في سدة الحكم يحقق لهم مصالح لم يحلموا بها، علاوة على صداقتهم المضمونة للمصالح والأطماع الصهيونية في المنطقة