طرق وأساليب أنتزاع الاعترافات في دهاليز السجون السرية وشعب التحقيق والتعذيب الجسدي
كاتب الموضوع
رسالة
الاعلامي راهب صالح المدير العام
عدد المساهمات : 207 تاريخ التسجيل : 28/07/2012
موضوع: طرق وأساليب أنتزاع الاعترافات في دهاليز السجون السرية وشعب التحقيق والتعذيب الجسدي الخميس سبتمبر 20, 2012 3:53 pm
[size=25]كثر في ألاونة ألاخيرة الجدل والنقاش حول قضية أحكام الاعدام التي نفذت بمجموعة من المتهمين الابرياء ( سيتم الايضاح فيما بعد حول العبارة )والذي يبلغ عددهم ما يقارب 32 شخصا بينهم نساء أثنتين وتصارخت الجمعيات العالمية ومنظمات حقوق الانسان وكثر الاتهام للحكومة بالاجرام لتنفيذها أحكام الاعدام ولو تمعنا قليلا لوجدنا أن الاعدام في العراق نعمة وليس بنقمة ولو تمعنا في طرق وأساليب أنتزاع الاعترافات في دهاليز السجون السرية وشعب التحقيق والتعذيب الجسدي والنفسي وبطرق شتى يتفنن المحققون بها وبأختراع أساليب جديدة تجرب بالمعتقلين منها الضرب المبرح بالكبلات والعصي والحرق بالماء الحار والحجر الانفرادي في زنزانات لا تزيد مساحتها عن متر مربع واحد يوضع فيها ثلاثة وأربع معتقلين ولايام تصل الى شهر واكثر وايضا من طرق التعذيب الصعق الكهربائي في كل أنحاء الجسم من دون أستثناء حتى المناطق التناسلية والحساسة الاخرى وايضا التعليق في السقف من يد واحدة او كلتا اليدين مقلوبا حتى تخلع مفاصله ولايام عدة ومنها أحضار وأعتقال زوجة او أخت او ام المتهم ويتم خلع كل ملابسها أمام أعين المتهم ويهدد ان لم يوقع على أرتكابه الجريمة سيفعل ما يفعل بحريمه أمام عينيه فمن لا يعترف بعد هذا وأخرها وليس بأخيرها اغتصاب المتهم من قبل المحقيين او أستخدام أجهزة النجارة والحدادة في التحقيق من قبيل المثاقب والكلاليب وغيرها وبعد توقيع المتهم على أرتكابه لجريمة لم يرتكبها ويرفع الى القاضي وعندما ينكر المتهم تلك الجرائم التي وقع عليها من جراء التعذيب يعاد من جديد ليعاد الفلم الاباحي والتحقيق معه من جديد وسيكون أشد وأقوى مما سبق وهذا تعاون مشترك بين القضاة والمحققين حتى يتحمل المتهم البريء تهمة لم يرتكبها ويحمل عقوبتها عن مرتكبها المجهول المعلوم لدى الحكومة الذي دفع دفاتر الدولارات وخرج منها وبعد هذا كله ما يلاقيه المتهمون في زنزانات التحقيق السرية البعيدة عن أعين المنظمات الدولية ولجنة حقوق الانسان النيابية العراقية ووزارة العدل والصحة وعن أعين الحكومة التي تشرف على هذه العمليات بعين وتغض النظر بالاخرى ألا يترحم المتهمون ويهلهلون لاصدار حكم الاعدام وتنفيذه بهم أقول نعم والله بل ويتمنى المتهم ان يعدم في ساعة أعتقاله قبل ان يقع بيد الجلادين والمعذبين من ضباط التحقيق وغيرهم من الجلاوزة فالاعدام عندهم بهذه الصورة وفي العراق نعمة وليس بنقمة فأين منظمات حقوق الانسان الدولية من أساليب التعذيب في السجون العراقية وطرق أنتزاع الاعترافات جبرا واين لجنة حقوق الانسان النيابية في برلمان الحكومة الفاشية من قتل المتهمين أثناء التحقيق ودفنهم في مقابر الكرخ والنجف وكربلاء او رمي جثثهم في نهر دجلة بعد تقطيعها أربا أربا في مكائن ثرم خاصة للبشر كما هو الحال في الشعبة الخامسة في الكاظمية فنقول لكل من يندد بحكم الاعدام ونقول لهم لا تتكلموا فالاعدام في العراق نعمة فلا تحرمونا منها رجاءا
طرق وأساليب أنتزاع الاعترافات في دهاليز السجون السرية وشعب التحقيق والتعذيب الجسدي