لم تعد حكومة المالكي الطائفية ووزرائها - الايرانيون جنسية وولاءا - يخفون حقدهم وكيدهم ومكرهم بحق سنة العراق، وهي نتيجة موروث عقائدي قديم وتعبئة يومية متواصلة يتعرض لها الملايين من شيعة العراق تقوم على المظلومية التاريخية وذكرى المقتل والثأر والانتقام.
ويشكل اسم (عمر) مصدر كراهية كبيرة في عقيدة التشيع الفارسي، فأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله هو الذي حطم مملكة فارس المجوسية وانتزع منهم العراق وكان سببا بدخول مملكة فارس في الاسلام قبل 1400 عام، ومنذ ذلك الحين ومجوس الفرس الذين تظاهروا بالاسلام يمكرون ليحققوا ثأرهم القديم تجاه كل عربي.. وما عقيدة التشيع بصورتها وممارساتها الحالية الا صورة من صور هذه الكراهية المتغلغلة في القلوب.
في الوثيقة المرفقة لم يكلف أتباع علي الأديب نفسهم إخفاء سياسة (تشييع) وزارة التعليم العالي، ومسلسل إقصاء السنة لم يتوقف منذ أن أصبح الايراني (علي زندي) الذي يسمي نفسه (الأديب) وزيرا في حكومة عمائم الفرس. لكننا نقول لهم أن عمر سيبقى شوكة في عيون الفرس ومن والاهم، وسينتفض عمر العراقي ليطيح بالرؤوس العفنة ويعيدها من حيث جاءت من أزقة قم وطهران..
........................................................................................................................